سورة الأعراف مكتوبة ماهر المعيقلي- Surat Al 'Araf Maher Al Muaiqly
على مُكْثٍ على مُكْثٍ
2.46M subscribers
6,481,680 views
0

 Published On Nov 14, 2016

[سورة الأعراف]
مكية، وهي مائتان وستون آية.
عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها: ((أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم قَرَأَ في صلاةِ الـمَغرِبِ بسورةِ الأعرافِ؛ فَرَّقَها في رَكعتَينِ)).
سبب التسمية
سُميت هذه السورة بسورة الأعراف لورود ذكر اسم الأعراف فيها وهو سور مضروب بين الجنة والنار يحول بين أهلهما روى ابن جرير عن حذيفة أنه سئل عن أصحاب الأعراف فقال: قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فقعدت بهم سيئاتهم عن دخول الجنة وتخلفت بهم حسناتهم عن دخول النار فوقفوا هنالك على السور حتى يقضي الله بينهم.
مقاصد السورة
- تَسليةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم في تَكذيبِ الكفَّارِ إِيَّاه.
- إنذارُ مَن أعرَضَ عمَّا دعا إليه الكِتابُ في السُّوَرِ الماضِيَةِ.
موضوعات السورة
التَّنويهُ بِعَظَمةِ الكِتابِ الكَريمِ.
النَّهيُ عن اتِّخاذِ الشُّركاءِ مِن دُونِ اللهِ، وإنذارُ المُشركينَ مِن سُوءِ عاقِبةِ الشِّركِ في الدُّنيا والآخرةِ، ووَصْفُ ما حَلَّ بالمُشركينَ والَّذينَ كَذَّبوا الرُّسُلَ؛ مِن سُوءِ العَذابِ في الدُّنيا، وما سيحُلُّ بهم في الآخِرةِ، وإقامةُ الأدلَّةِ على وحدانيةِ الله.
ذِكْرُ وَزنِ الأَعمالِ يَومَ القيامةِ، وتذكيرُ النَّاسِ بِنِعمةِ خَلقِ الأرضِ، وتمكينِ النَّوعِ الإنسانيِّ مِن خَيراتِ الأرضِ، وبنعمةِ اللهِ على هذا النَّوعِ بخَلْقِ أصْلِه وتفضيلِه.
ذِكرُ خَلقِ آدَمَ، وإِباء إِبليسَ مِنَ السَّجدةِ لآدَمَ، ووسوسَته لهما للأكْلِ مِنَ الشَّجَرةِ، وما نشَأَ مِن عَداوةِ جِنسِ الشَّيطانِ لِنَوعِ الإنسانِ، وتحذيرُ النَّاسِ مِنَ التَّلَبُّسِ ببقايا مَكرِ الشَّيطانِ؛ مِن تَسويلِه لهم حِرمانَ أنفُسِهم الطَّيِّباتِ، ومِنَ الوُقوعِ فيما يَزُجُّ بهم في العذابِ في الآخرةِ.
وصفُ أهوالِ يَومِ الجَزاءِ للمُجرمينَ، وكراماتِه للمُتَّقينَ.
ذِكرُ قِصَّةِ أصحاب الأعرافِ، والتذكيرُ بالبَعثِ، وتقريبُ دَليلِه.
النَّهيُ عن الفسادِ في الأرضِ التي أصلَحَها اللهُ لفائدةِ الإنسانِ، والتَّذكيرُ بِبَديعِ ما أوجَدَه اللهُ لإصلاحِها وإحيائِها.
ذِكرُ أحوالِ الرُّسُلِ مع أقوامِهم المُشركينَ، وما لاقَوْه مِن عنادِهم وأذاهم، بدأً بقِصَّةِ نوحٍ والطُّوفانِ، ثم ذِكْرِ هُودٍ وهلاكِ عادٍ، ثمَّ حديثِ صالحٍ وقَهرِ ثَمودَ، ثمَّ خبَرِ لُوطٍ وقَومِه، ثمَّ خبَرِ شُعَيْبٍ وأَهلِ مَدْيَنَ.
تَخويفُ الآمنينَ مِن مَكرِ اللهِ، وإنذارُهم بعَدَمِ الاغترارِ بإمهالِ اللهِ النَّاسَ، قبل أن يُنزِلَ بهم العذابَ؛ إعذارًا لهم أن يُقلِعُوا عن كُفْرِهم وعِنادِهم؛ فإنَّ العَذابَ يأتِيهم بغتةً بعد ذلك الإمهالِ.
تَفصيلُ أَحوالِ موسى وفِرعونَ والسَّحَرةِ، واستغاثةُ بني إِسرائيلَ، وذِكرُ الآياتِ المُفَصَّلاتِ، وحديثُ خِلافةِ هارونَ، وميقاتُ موسى، وقصَّةُ عِجْل السَّامِرىِّ في غَيْبَةِ موسى، ورجوعُ موسى إِلى قَومِه، ومُخاطَبَتُه لأَخيه هارونَ.
ذِكرُ بِشارةِ اللهِ بِبَعثةِ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، وصِفَة أُمَّتِه، وفَضْل دِينِه.
الإِشارةُ إِلى ذِكرِ الأَسباطِ، وقصَّةِ أَصحابِ السَّبْتِ.
مَوعظةُ المشركينَ كيف بدَّلُوا الحنيفيَّةَ، وتقَلَّدوا الشِّركَ، وضَرَبَ لهم مَثلًا بمَن آتاه اللهُ الآياتِ، فوَسْوَس له الشَّيطانُ، فانسلَخَ عن الهُدى.
وَصْفُ حالِ أهلِ الضَّلالةِ، ووَصْفُ تَكذيبِهم بما جاء به الرَّسولُ، ووَصْفُ آلِهَتِهم بما يُنافي الإلهيَّةَ، وأنَّ لله الصِّفاتِ الحُسنى، صفاتِ الكَمالِ.
أمْرُ اللهِ لِرَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم والمُسلمينَ؛ بِسَعةِ الصَّدرِ، والمُداومةِ على الدَّعوةِ، وتَحذيرُهم مِن مَداخِلِ الشَّيطانِ؛ بِمُراقبةِ اللهِ بذِكْرِه سِرًّا وجَهرًا، والإقبالِ على عبادَتِه.
الحديثُ عن العهدِ الذي أخَذه الله على البشرِ؛ بأنْ يعبدُوه، ولا يُشْركوا به شيئًا، والحضُّ على التفكُّرِ والتدبُّر في ملكوتِ السمواتِ والأرضِ.

show more

Share/Embed