تلوث البيئة بفعل البشر آخذ في الازدياد في جميع أنحاء العالم. يهدد الإفراط في استغلال الطبيعة التنوع البيولوجي في العالم، كما أن البلاستيك والمواد الكيميائية تدمر الأساس الطبيعي لحياة الإنسان. لكن لا تزال هناك بارقة أمل.
لا تتبع بريطانيا بالضرورة سياسات مؤيدة للبيئة، ومنذ خروجها من الاتحاد الأوروبي تزداد المخاوف لدى الكثيرين، من أن تشهد المعايير الموضوعة في هذا الصدد تراجعاً أكبر. لكن في ذات البلد أيضاً، هناك مناطق ساحلية وأرخبيلات ذات جمال طبيعي وتنوع مذهل.
يأخذنا الفيلم الوثائقي عبر أكثر المناظر الطبيعية النائية في البلاد، وصولاً إلى جزر شيتلاند وكورنوال وهبريدس وغيرها من الأماكن العديدة، حيث التنوع المذهل للنباتات والحيوانات. تشتهر حديقة ساحل بيمبروكشاير الوطنية على طول ساحل بيمبروكشاير في ويلز بمستعمرات تكاثر كبيرة للعديد من أنواع الطيور البحرية. قلة من الناس يعيشون في هبريدس قبالة سواحل اسكتلندا، لذا لا تزال هذه الجزر البرية تمثل جنة طبيعية من الصخور والرمال والمستنقعات، والموائل الحيوية للأنواع الغريبة مثل الببغاء الغطّاس وطائر المور الشائع.
نتعرف عبر الرحلة في سياق الفيلم على بعض أجمل المواقع الطبيعية في بريطانيا، وعلى أشخاص يحاولون حماية الأنواع المهددة بالانقراض والحفاظ على بيئتها. إنها قصة أمل تشير إلى أن الناس يغيرون آراءهم.
ـــــ
#وثائقي
#وثائقيDW
#DW
#بريطانيا
#بيئة
#الجزرـالبريطانية


دعوة للحوار لدى دي دبليو:
https://p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610
  / dwdocumentary  
  / dw.stories