سورة الشورى بصوت الشيخ: بندر بليلة

[سورة الشُّورى]
مكيَّة وهي ثلاث وخمسون آية.
سبب التَّسمية:
سُمِّيت (سورة الشُّورى)؛ تنويهًا بمكانة الشُّورى في الإسلام، وتعليمًا للمؤمنين أن يُقيموا حياتهم على هذا المنهج الأمثل الأكمل، منهج الشُّورى؛ لما له من أثر عظيم جليل في حياة الفرد والمجتمع، كما قال الله تعالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ}.
سبب نزول السُّورة:
عن عكرمة رضي الله عنه، قال: لما نزلت {إذا جاء نصرُ اللهِ والفتح}؛ قال المشركون بمكة لمَن بين أظهرهم من المؤمنين: قد دخل النَّاس في دين الله أفواجًا فاخرجوا من بين أظهرنا؛ فنزلت: {والذين يحاجُّون في الله من بعد ما استُجِيب له}.
مَوضوعاتُ السُّورةِ:
١- بيانُ أنَّ القُرآنَ وَحيٌ مِنَ اللهِ تعالى، وأنَّه أوحاه إلى نَبيِّه كما أوحَى إلى غَيرِه مِن الأنبياءِ.
٢- الحَديثُ عن بَعضِ مَظاهِرِ قُدرةِ اللهِ تعالى وسَعَةِ مُلكِه، وأنَّه تعالى قادِرٌ على أن يَجعَلَ النَّاسَ أمَّةً واحِدةً.
٣- الإنكارُ على المُشرِكينَ، وسَوْقُ بَعضِ الأدِلَّةِ على بُطلانِ شِرْكِهم.
٤- الأمرُ بالرُّجوعِ إلى حُكمِ اللهِ تعالى عندَ الاختِلافِ.
٥- تقريرُ وَحدةِ الرِّسالةِ، وأنَّ التَّفَرُّقَ الَّذي قد وقَعَ بيْنَ النَّاسِ يَرجِعُ إلى البَغيِ واتِّباعِ الأهواءِ.
٦- أمرُ اللهِ عزَّ وجلَّ لِرَسولِه ﷺ بالدَّعوةِ والاستِقامةِ، وإبطالُ حُجَجِ المعانِدينَ، وتوعُّدُهم بالوَعيدِ الشَّديدِ.
٧- ذِكرُ اقتِرابِ السَّاعةِ، ومَوقِفِ الكُفَّارِ والمؤمِنينَ منها في الدُّنيا، وحالِ كُلٍّ منهما يومَ القيامةِ.
٨- ذِكرُ شُبهةِ أنَّ الرَّسولَ افترَى على الله الكَذِبَ، مع الرَّدِّ عليها.
٩- ذِكرُ بَعضِ مَظاهِرِ قُدرةِ الله تعالى ونِعَمِه على الخَلقِ، وأنَّه يَقبَلُ تَوبةَ التَّائِبينَ، ويَعفو عن سيِّئاتِهم، وأنَّه يُنَزِّلُ الغَيثَ عليهم، وأنَّه خَلَق السَّمَاواتِ والأرضَ وما فيهما مِن دَوابَّ، وأنَّه قادِرٌ على جَمْعِهم، وأنَّ مِن آياتِه السُّفُنَ الجاريةَ في البَحرِ.
١٠- بيانُ بَعضِ صِفاتِ المُؤمِنينَ الصَّادِقينَ.
١١- بيانُ الأحوالِ السَّيِّئةِ الَّتي سيكونُ عليها الظَّالِمونَ يومَ القيامةِ.
١٢- الأمرُ بالاستِجابةِ لله، والاستِسلامِ لحُكمِه.
١٣- تَسليةُ الرَّسولِ ﷺ بأنَّ اللهَ سبحانه هو مُتولِّي جزاءِ المكَذِّبين، وما على الرَّسولِ ﷺ إلَّا البلاغُ.
١٤- الكَشفُ عن طبيعةِ الإنسانِ حالَ السَّعةِ والنِّعمةِ، وحالَ الضِّيقِ والشِّدَّةِ.
١٥- ذِكرُ مِلْكِ اللهِ للسَّماواتِ والأرضِ، وقُدرِته وهِبَتِه الأولادَ لِمَن يَشاءُ.
١٦- بيانُ كيفيَّةِ نُزولِ الوَحيِ على الأنبياءِ.
١٧- خُتِمَت السُّورةُ بامتِنانِ اللهِ على رَسولِه بالوَحيِ، وتقريرِ أنَّ مَرجِعَ الأُمورِ إلى اللهِ تعالى وَحْدَه.

#مصحف_بندر_بليلة

موجودون على المنصات التالية أيضًا:
  / alamokth  
https://t.me/alamokth
  / alamokth.k  
  / alamokth  
  / alamokth