مقطع مؤثر و جميل و رائع من مناظرة الشيخ أحمد ديدات مع القس جيمي سواجارت في أمريكا
تفنيد مسألة المعجزات و الرد عليها و مقارنة بين الإسلام و النصرانية
لقراءة تفريغ كامل لكلام الشيخ رحمه الله هنا
http://www.nationalkuwait.com/vb/show...

بعض من التفريغ :

و لكن
ما هي ثمرة تعاليم ألفي عام من الوعظ ؟؟؟
أنتم لديكم القدرة على صنع المعجزات
المسيح يحيي الموتى و يبرئ المرضى
و محمد لم يستطع و باسم محمد لم يتحقق شيء
و أنا أقول لكم إنكم لا تقرؤون الإنجيل
قال المسيح :
( سينهض كثيرون يدعون أنهم هم المسيح و أنهم أنبياء
يأتون بآيات و عجائب عظيمة ليضلوا الصفوة لو أمكنهم
المسيح الدجال يستطيع تحقيق ذلك )
- تصفيق حار من الجمهور-
المسيح الدجال يستطيع تحقيق المعجزة
النبي الكذاب يستطيع تحقيق المعجزة
هل هذا هو الدليل ، على صدق العقيدة ؟؟؟ كلا
و يقول المسيح عيسى لألئك الذين يزيفون بتلك المعجزات في إنجيل القديس متى :
( إنه في ذلك اليوم ، اليوم الآخر ، يوم القيامة
كثيرون سيأتون إلي في ذلك اليوم قائلين :
يا رب ، يا رب
أليس باسمك تنبأنا ؟؟ و باسمك أخرجنا الشياطين ؟؟
و باسمك صنعنا أعمالا خارقة كثيرة ؟؟
باسمك باسم عيسى
ألم تفعلوا كل هذا ؟؟؟
باسمك ألم نفعل كل ذلك ؟؟؟
فيقول : نعم ، ثم يقول :
إني لم أعرفكم قط !! اغربوا عن وجهي أيها الآثمون !! )
فسروا لي هذا !!
إنه يتحدث عنكم أنتم !!
إنه لن يقول لليهود اغربوا عن وجهي و لن يقول للهندوس أو الملحدين !!
اغربوا عن وجهي
بل سيقول لكم أنتم !!!
و أريد أن أعرف
لماذا يقول لكم ؟؟؟
إني حتى لا أعرفكم ابتعدوا عني !!
و هكذا فإن المعجزات ليست الدليل
و هذا هو يوحنا المعمداني الذي وصفه عيسى بأنه من أعظم الرسل
يقول عنه :
من بين من ولدتهم النساء لم يظهر بعد من هو أعظم من يوحنا المعمداني .
و مع ذلك فإنه لم يأت بمعجزة !! هل أتى بواحدة ؟؟؟
لم يحدث
المعجزة إذا ليست الدليل
لكن المعجزة الكبرى أن تتحول الأمم و تتبدل أحوالها من دون معجزات
إن ألف مليون من البشر لا يتعاطون الخمر بفضل تعاليم محمد .